صدر، مؤخرا، عن النادي الأدبي في الطائف، كتاب الناقد الدكتور فوزي خضر أستاذ الأدب والنقد في جامعة الطائف، تحت عنوان (إطلالة جديدة على الشعر السعودي)، مستعرضا فيه المشهد الشعري المعاصر في المملكة العربية السعودية، من خلال دراسات لعدد من الدواوين والأشعار لشعراء سعوديين معاصرين، والتي تجلى فيها الإبداع الشعري في أبهى صوره.
حيث ألقى المؤلف الضوء من خلال الكتاب على أهم ما في ذلك الإبداع من نقاط التفوق التي تحاول أن تعيد لجزيرة العرب مجدها الشعري القديم، مستعينا في ذلك برؤى نقدية تحفل بالكثير من الإبداع النقدي الذي يساير الإبداع الشعري.
الكتاب في صفحاته الـ 200 (من القطع المتوسط) يعد إضافة مهمة إلى ما تمت كتابته من دراسات عن الشعر السعودي الحديث خلال السنوات الماضية.
وقال المؤلف في مقدمته للكتاب «المتابع للمشهد الشعري العربي المعاصر يلحظ بجلاء تدفق أمواج الشعر في جزيرة العرب، ويلحظ بجلاء تطورا في الشعر السعودي، نقله إلى مساحات غنية بالإبداع».
ويضيف «إن ثمار الحركة الأدبية السعودية لم تأت من فراغ، فقد كان لها أصول، مرت بمراحل تفرعت فيها وأورقت وأظهرت البشائر في البراعم، بعدها نتجت الثمار التي نجدها بين أيدينا اليوم، متمثلة في دواوين الشعر والمجموعات القصصية والروايات».
ثم ينتقل المؤلف للحديث عن نشأة الشعر السعودي المعاصر، حيث أرجع ذلك إلى منتصف القرن العشرين، ما أوجد مناخا شعريا أفرز على أثره عددا من الشعراء الذين حملوا على عاتقهم تطوير القصيدة، تحت تأثير حركة التجديد الشعري العربي التي شهدتها العديد من الأقطار العربية، وعلى رأسها العراق ولبنان وسوريا.
ويتابع المؤلف: هذا الكتاب يحتفي بالثمار، بغير إهمال للأصول، فهو يضم عددا من الدراسات في دواوين صدرت خلال السنوات القليلة الفائتة، ويلتفت إلى دواوين وأعمال شعرية سابقة صدرت على مدى ثلاثين عاما مضت، ولأنه ليس كتابا تاريخيا فأنا لم أحرص على الترتيب الزمني لصدور الدواوين ــ الأقدم فالأحدث ــ لكني بدأته بالدراسات التي كتبتها في دواوين تتبع شكل التفعيلة، ثم أعقبتها بما كتبته في دواوين تتبع الشكل البيتي، منتهجا في ذلك نهجا يبدأ بالأحداث زمنيا ويعود للخلف، كي يشير إلى أن هذا الحديث كانت له أصول في الشعر السعودي المعاصر.
وأخيرا، فأنا أبرز الأسماء التي تناول المؤلف تجاربها الشعرية في كتابه هي: محمد علي السنوسي، غازي القصيبي، سعد الحميدين، عبد الله الصيخان، أحمد عائل فقيهي، علي الحازمي، أحمد قران الزهراني، إبراهيم الوافي، أحمد الحربي، محمد إبراهيم يعقوب، صالح الزهراني، غالب الأمير، وإبراهيم صعابي.
حيث ألقى المؤلف الضوء من خلال الكتاب على أهم ما في ذلك الإبداع من نقاط التفوق التي تحاول أن تعيد لجزيرة العرب مجدها الشعري القديم، مستعينا في ذلك برؤى نقدية تحفل بالكثير من الإبداع النقدي الذي يساير الإبداع الشعري.
الكتاب في صفحاته الـ 200 (من القطع المتوسط) يعد إضافة مهمة إلى ما تمت كتابته من دراسات عن الشعر السعودي الحديث خلال السنوات الماضية.
وقال المؤلف في مقدمته للكتاب «المتابع للمشهد الشعري العربي المعاصر يلحظ بجلاء تدفق أمواج الشعر في جزيرة العرب، ويلحظ بجلاء تطورا في الشعر السعودي، نقله إلى مساحات غنية بالإبداع».
ويضيف «إن ثمار الحركة الأدبية السعودية لم تأت من فراغ، فقد كان لها أصول، مرت بمراحل تفرعت فيها وأورقت وأظهرت البشائر في البراعم، بعدها نتجت الثمار التي نجدها بين أيدينا اليوم، متمثلة في دواوين الشعر والمجموعات القصصية والروايات».
ثم ينتقل المؤلف للحديث عن نشأة الشعر السعودي المعاصر، حيث أرجع ذلك إلى منتصف القرن العشرين، ما أوجد مناخا شعريا أفرز على أثره عددا من الشعراء الذين حملوا على عاتقهم تطوير القصيدة، تحت تأثير حركة التجديد الشعري العربي التي شهدتها العديد من الأقطار العربية، وعلى رأسها العراق ولبنان وسوريا.
ويتابع المؤلف: هذا الكتاب يحتفي بالثمار، بغير إهمال للأصول، فهو يضم عددا من الدراسات في دواوين صدرت خلال السنوات القليلة الفائتة، ويلتفت إلى دواوين وأعمال شعرية سابقة صدرت على مدى ثلاثين عاما مضت، ولأنه ليس كتابا تاريخيا فأنا لم أحرص على الترتيب الزمني لصدور الدواوين ــ الأقدم فالأحدث ــ لكني بدأته بالدراسات التي كتبتها في دواوين تتبع شكل التفعيلة، ثم أعقبتها بما كتبته في دواوين تتبع الشكل البيتي، منتهجا في ذلك نهجا يبدأ بالأحداث زمنيا ويعود للخلف، كي يشير إلى أن هذا الحديث كانت له أصول في الشعر السعودي المعاصر.
وأخيرا، فأنا أبرز الأسماء التي تناول المؤلف تجاربها الشعرية في كتابه هي: محمد علي السنوسي، غازي القصيبي، سعد الحميدين، عبد الله الصيخان، أحمد عائل فقيهي، علي الحازمي، أحمد قران الزهراني، إبراهيم الوافي، أحمد الحربي، محمد إبراهيم يعقوب، صالح الزهراني، غالب الأمير، وإبراهيم صعابي.